هذه هى أحدي قصائد
شكسبير الشهيرة
التى يبدأ فيها شكسبير بعقد
مقارنة بين جمال محبوبته
واعتدال الجو فى يوم من أيام الصيف
الأنجليزى ثم ينكر هذه المقارنة لأن الصيف
فصل متقلب وينتهى الى
ان محبوبته تكسر حدود الزمن لأن الشاعر قد خلدها فى قصيدته
التى لابد أن يكتب لها الخلود فى رأيه وأن ينشدها الناس على مر
الزمان.
/
\
/
من ذا يقارن حسنك المغرى بصيف قد تجلى
وفنون سحرك قد بدت فى ناظرى أسمى
وأغلى
تجنى الرياح العاتيات على البراعم وهى جذلى
والصيف يمضى مسرعا اذ عقده
المحدود ولى
كم أشرقت عين السماء بحرها تلتهب
ولكم خبا فى وجهها الذهبى نور
يغرب
/
\
/
\
لابد للحسن البهى عن الجميل سيذهب
فالدهر تغير
واطوار الطبيعة قلب
لكن صيفك سرمدى ما اعتراه ذبول
لن يفقد الحسن الذى ملكت
فيه بخيل
والموت لن يزهو بظلك فى حماه يجول
ستعاصرين الدهر فى شعرى وفيه
أقول:
ما دامت الأنفاس تصعد والعيون تحدق
سيظل شعرى خالداً وعليك عمراً
يغدق
/
\
/
\
م
ن
ق
و
ل